08.02.2016

تمكين مستمرة في الاستثمار في التدريب و التنمية لجعل المواطن البحريني الخيار الافضل لاصحاب العمل

ضمن إلتزامها بتطوير وتأهيل الثروة البشرية البحرينية وجعل الموظف البحريني الخيار الامثل للتوظيف عند صاحب العمل، حرصت “تمكين” منذ تأسيسها على رفد البحرينيين بالمهارات والتخصصات التي تلبي احتياجات السوق المتغيّرة باستمرار.

ومنذ تأسيسها، استثمرت “تمكين” حوالي 60 مليون دينار بحريني مع أكثر من 80 مركزا ومعهدا تدريبيا في البحرين لتنفيذ برامجها لتدريب وتأهيل المواطنين البحرينيين العاملين في مؤسسات القطاع الخاص والباحثين عن عمل.

وبينما تسعى “تمكين” إلى تشجيع كافة مؤسسات القطاع الخاص على توظيف وتدريب وتأهيل الموظفين البحرينيين من خلال برامج دعم المؤسسات التي تقدم التدريب وآليات دعم الرواتب، يبقى قرار تعزيز دور الموظف البحريني والاستفادة من خبراته وتعزيز قدراته في يدّ صاحب العمل.

وقال الرئيس التنفيذي لـ “تمكين”، الدكتور إبراهيم جناحي “منذ تأسيسها في 2006، لعبت تمكين دورًا محوريًا في توفير عدد من البرامج، وعلى رأسها برنامج الشهادات الإحترافية والتدريب ودعم الأجور، والتي تدفع عجلة التدريب إلى الأمام وتساعد البحرينيين في تحقيق طموحاتهم بالإضافة إلى توفير الكوادر الماهرة القادرة على سدّ إحتياجات المؤسسات العاملة في القطاع الخاص. ونحن نقدّر المهارات والكوادر الوطنية ونسعى دائمًا للتعاون معهم للوصول بالثروة البشرية البحرينية إلى مستويات عالية من الاحترافية والمؤهلات العلمية والعملية التي تجعل من المواطنين الخيار الأول والأمثل لتلبية الحاجات التوظيفية لمؤسسات القطاع الخاص من جهة والتميّز في مجال القيادة وريادة الأعمال من جهة أخرى.” وأضاف “وبهدف توفير برامج التدريب والتأهيل اللازمة لسدّ الفجوة التخصصية في قطاعات معيّنة، نقوم بتطوير موقعنا الإلكتروني ليكون نقطة التواصل بين ما يوفره مزودو خدمات التدريب واحتياجات القطاع الخاص، على أن تستوفي البرامج المطروحة احتياجات القطاع الخاص.”

وتقدم “تمكين” البرامج التدريبية، التي تهدف الى رفد المواطن البحريني بالمهارات اللازمة حسب احتياجات سوق العمل، ضمن آلية عمل تجعل من التدريب المقدم أكثر فاعلية وذلك لأنه مبني على رغبة حقيقية للمؤسسة أو الفرد (المواطن البحريني) أولاً وآخيراً.

وتستمر “تمكين” في التركيز، خلال السنوات القادمة، على الاستثمار في تقديم برامج التدريب للأفراد (المواطن البحريني) أو مؤسسات القطاع الخاص، وتعمل على تنمية فعاليتها وإنتاجيتها بنتائج تسهم في تحقيق أثر أكبر في السوق.

وتوفّر “تمكين” حاليًا عددًا من البرامج التدريبية والشهادات الإحترافية والحلول التدريبية المتخصصة لكل مؤسسة وفرد (مواطن بحريني) بحيث تغطي احتياجات التدريب المهني في الفترة القادمة، كما تعمل “تمكين” بشكل مستمر لمراجعة برامجها بهدف تغطية احتياجات القطاعات المختلفة.

وحرصًا منها على مواكبة سوق العمل واحتياجاته، وبناءً على رغبة المؤسسة أو الفرد، تستمر “تمكين” في لقاءاتها التشاورية – والتي تنظمها بشكل دوري – مع أصحاب العلاقة من مؤسسات القطاع الخاص والأفراد وممثلي القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى الدراسات البحثية المستمرة. وقامت “تمكين” مؤخرا بتشكيل لجان استشارية تتألف من أصحاب الخبرة والمختصين والكوادر البحرينية المطّلعين على تطوّر سوق العمل.

وتعمل “تمكين” وفقا لاستراتيجيتها 2015 – 2017 بما يخص برامج تنمية الثروة البشرية والتي تتلخص بما يلي:

  • تصميم وتمويل برامج تدريبية لسدّ الفجوات في المهارات
  • تقديم برامج تدريبية من خلال مناقصات عامة لمراكز ومعاهد التدريب المرخصة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والتى تجتاز تقييم الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب
  • العمل مع مؤسسات القطاع الخاص على تدريب الأفراد لخلق فرص عمل
  • سد الفجوة بين الرواتب والإنتاجية من خلال برنامج دعم المؤسسات والذي يشمل توفير التدريب ودعم الأجور للموظفين

وإيمانًا منها أن القوة العاملة المزوّدة بالمهارات والمعرفة المناسبة هي أساسٌ حتميٌ للنمو الاقتصادي المستدام، ومع زيادة الوعي بأهمية التعليم والتدريب – سواء الأكاديمي أو المهني المتخصص – تهدف “تمكين” إلى بناء وتعزيز الكفاءات اللازمة لفرص التوظيف ضمن قطاعات مستهدفة ومحددة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الارتقاء بمهارات الموظفين البحرينيين الحاليين يعد أمراً حتمياً لزيادة الكفاءة والإنتاجية في العمل.